الضحك الفطري: أراد حاكم أن يسخر من عالم فقال له: لا أعرف لماذا أضحك كلما أراك، فأجابه العالم: لا غرابة في ذلك سيدي الملك ألم تقرأ قوله تعالى: إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون.
مدح وهجاء: حكي أن الحجاج اشترى غلامين أحدهما أسود والثاني أبيض، فقال لهما في بعض الأيام: كل واحد يمدح نفسه ويذم رفيقه.
فقال الأسود:
ألم تر أن المسك لا شيء مثله وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لا شك نورها وأن بياض العين لا شيء فاعلم
فقال الأبيض:
ألم تر أن البدر لا شيء مثله وأن سواد الفحم حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجوههم ولا شك أن السود أهل جهنم
جواب مفحم:
إلتقى هارون الرشيد في ليلة من الليالي بأبي نواس وهو يشرب الخمر فقال له: ما بيدك يا أبا نواس؟ فقال له: لبن يا أمير المؤمنين. فقال الرشيد: لبن لونه أحمر؟ فأجابه أبو نواس: هو في الحقيقة لبن أبيض لكنه لما رآك احمر وجهه من الخجل.
سوء التفاهم:
تزوج رجل بامراة ثانية فكانت هذه المرأة تمر دائما بدار الضرة القديمة فتقول لها:
وما تستوي الرجلان رجل صحيحة ورجل رمى بها الزمان فشُلَّت
ومرت بها ذات يوم فقالت لها:
وما يستوي الثوبان ثوب به البلى وثوب بأيدي البائعين جديد
فخرجت إليها الضرة القديمة قائلة لها:
نقلْ فؤادك حيث شئت من الهوى ما القلب إلا للحبيب الأول
كم منزلا في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل
حسن تخلص:
خرج الحجاج يوما للنزهة، فالتقى بشيخ لا يعرفه فقال له: من أين انت أيها الشيخ؟
فقال: من هذه القرية، فقال له الحجاج: ما رأيك بحكام البلاد؟ فأجاب الشيخ: كلهم أشرار يظلمون الناس. فقال له: فما قوله في الحجاج؟ فاجاب: هو انجسهم. فقال: أتعرف من أنا؟ فأجاب لا والله. فقال: أنا الحجاج. فقال الشيخ: وأنت هل تعرف من أنا؟ قال الحجاج: لا. قال: أنا زيد بن عامر مجنون بني عجل، يصيبني الصرع كل يوم في مثل هذه الساعة. فضحك الحجاج من حسن تخلصه وعفا عنه وأحسن إليه.
حلية الكتاب:
نظر جعفر بن محمد إلى فتى على ثيابه أثر مداد فأنبه على ذلك، فقال الفتى:
لا تجزعن من المداد فإنه عطر الرجال وحلية الكتاب
فأجابه جعفر:
حمار في الكتابة يدعيها كدعوى آل حرب في زياد
فدع عنك الكتابة لست منها ولو لطخت وجهك بالمداد
الشرار والخيار:
مر أحد الصوفية ببغداد، وإذا بسوقي ينادي: الخيار عشرة بدرهم، فلطم الصوفي وجه نفسه وقال: إذا كان الخيار عشرة بدرهم؟ فكيف بالشرار؟
إنه يكذب على ربه:
يحكى أن الجاحظ ( وكان ذميم الخلقة) وقف يوما أمام المرآة وهو يقول: اللهم حسن خُلُقي كما حسنت خَلقي. فطرق الباب وخرج ابنه الذي كان واقفا بجانبه فسأله الطارق، أين أبوك؟ فقال له الغلام: إنه يكذب على ربه.
لئن شكرتم لأزيدنكم:
أخذ الحجاج لصا اعرابيا فضربه سبعمائة سوطا فكان كلما قرعه بسوط قال: اللهم شكرا، فأتاه ابن عم له فقال: والله ما دعى الحجاج إلى التمادي في ضربك إلا كثرة شكرك، لأن الله يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم.)
فقال الأعرابي أهذا في كتاب الله؟ فقال: اللهم نعم فأنشأ الأعرابي يقول:
يا ربِ لا شكر فلا تزدني أسرفت في شكرك فاعفُ عني
باعد ثواب الشاكرين مني فبلغ قوله الحجاج فخلى سبيله
مدح وهجاء: حكي أن الحجاج اشترى غلامين أحدهما أسود والثاني أبيض، فقال لهما في بعض الأيام: كل واحد يمدح نفسه ويذم رفيقه.
فقال الأسود:
ألم تر أن المسك لا شيء مثله وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لا شك نورها وأن بياض العين لا شيء فاعلم
فقال الأبيض:
ألم تر أن البدر لا شيء مثله وأن سواد الفحم حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجوههم ولا شك أن السود أهل جهنم
جواب مفحم:
إلتقى هارون الرشيد في ليلة من الليالي بأبي نواس وهو يشرب الخمر فقال له: ما بيدك يا أبا نواس؟ فقال له: لبن يا أمير المؤمنين. فقال الرشيد: لبن لونه أحمر؟ فأجابه أبو نواس: هو في الحقيقة لبن أبيض لكنه لما رآك احمر وجهه من الخجل.
سوء التفاهم:
تزوج رجل بامراة ثانية فكانت هذه المرأة تمر دائما بدار الضرة القديمة فتقول لها:
وما تستوي الرجلان رجل صحيحة ورجل رمى بها الزمان فشُلَّت
ومرت بها ذات يوم فقالت لها:
وما يستوي الثوبان ثوب به البلى وثوب بأيدي البائعين جديد
فخرجت إليها الضرة القديمة قائلة لها:
نقلْ فؤادك حيث شئت من الهوى ما القلب إلا للحبيب الأول
كم منزلا في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل
حسن تخلص:
خرج الحجاج يوما للنزهة، فالتقى بشيخ لا يعرفه فقال له: من أين انت أيها الشيخ؟
فقال: من هذه القرية، فقال له الحجاج: ما رأيك بحكام البلاد؟ فأجاب الشيخ: كلهم أشرار يظلمون الناس. فقال له: فما قوله في الحجاج؟ فاجاب: هو انجسهم. فقال: أتعرف من أنا؟ فأجاب لا والله. فقال: أنا الحجاج. فقال الشيخ: وأنت هل تعرف من أنا؟ قال الحجاج: لا. قال: أنا زيد بن عامر مجنون بني عجل، يصيبني الصرع كل يوم في مثل هذه الساعة. فضحك الحجاج من حسن تخلصه وعفا عنه وأحسن إليه.
حلية الكتاب:
نظر جعفر بن محمد إلى فتى على ثيابه أثر مداد فأنبه على ذلك، فقال الفتى:
لا تجزعن من المداد فإنه عطر الرجال وحلية الكتاب
فأجابه جعفر:
حمار في الكتابة يدعيها كدعوى آل حرب في زياد
فدع عنك الكتابة لست منها ولو لطخت وجهك بالمداد
الشرار والخيار:
مر أحد الصوفية ببغداد، وإذا بسوقي ينادي: الخيار عشرة بدرهم، فلطم الصوفي وجه نفسه وقال: إذا كان الخيار عشرة بدرهم؟ فكيف بالشرار؟
إنه يكذب على ربه:
يحكى أن الجاحظ ( وكان ذميم الخلقة) وقف يوما أمام المرآة وهو يقول: اللهم حسن خُلُقي كما حسنت خَلقي. فطرق الباب وخرج ابنه الذي كان واقفا بجانبه فسأله الطارق، أين أبوك؟ فقال له الغلام: إنه يكذب على ربه.
لئن شكرتم لأزيدنكم:
أخذ الحجاج لصا اعرابيا فضربه سبعمائة سوطا فكان كلما قرعه بسوط قال: اللهم شكرا، فأتاه ابن عم له فقال: والله ما دعى الحجاج إلى التمادي في ضربك إلا كثرة شكرك، لأن الله يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم.)
فقال الأعرابي أهذا في كتاب الله؟ فقال: اللهم نعم فأنشأ الأعرابي يقول:
يا ربِ لا شكر فلا تزدني أسرفت في شكرك فاعفُ عني
باعد ثواب الشاكرين مني فبلغ قوله الحجاج فخلى سبيله
الخميس يوليو 16, 2009 7:47 pm من طرف @lm@
» je t'aime
السبت مايو 16, 2009 6:39 pm من طرف baj-baj
» virage 7
السبت مايو 09, 2009 10:58 pm من طرف jonjon aladin
» virage 6
السبت مايو 09, 2009 10:54 pm من طرف jonjon aladin
» virage 5
السبت مايو 09, 2009 10:52 pm من طرف jonjon aladin
» virage 4
السبت مايو 09, 2009 10:47 pm من طرف jonjon aladin
» virage 3
السبت مايو 09, 2009 10:43 pm من طرف jonjon aladin
» ضحك 11
السبت مايو 09, 2009 10:36 pm من طرف jonjon aladin
» ضحك 10
السبت مايو 09, 2009 10:33 pm من طرف jonjon aladin